قصص
“لم أكن أتخيل أبداً في أي لحظة من حياتي أنني سأعود من ذلك الجحيم” (4-5)
عشت في السجون نحو ثلاث سنوات، كانت أياماً مليئة بالظلام والتعذيب، كنت أعيش بريئة، دون أن أفهم لماذا اختطفوني، ولماذا كان يجب أن أكون ضحية لهذا الكابوس..
عشت في السجون نحو ثلاث سنوات، كانت أياماً مليئة بالظلام والتعذيب، كنت أعيش بريئة، دون أن أفهم لماذا اختطفوني، ولماذا كان يجب أن أكون ضحية لهذا الكابوس..
العطش لم يعد حكراً على جنوب العراق وبصرته المالحة.. فحتى جبال كردستان، التي كانت توصف بأنها خزان المياه، بدأت تذبل.. أنهار تُقطع، وآبار تجفّ، وقرى تُهجَر بصمت.. عن الجفاف الذي يزحف بلا هوادة..
لأوّل مرة منذ 2003، خرجت السلطة في بغداد لتسمّي “كتائب حزب الله” بالاسم، وتضعها في دائرة الاتهام العلني بجرائم السلاح المنفلت.. خطوةٌ كسرت محظوراً، وفتحت الباب أمام مواجهة قد تعيد رسم معادلة السلطة والسلاح في العراق..
ربع الذين روّجوا لهاشتاغ “#العراق_سيد_نفسه” قدّموا أنفسهم على وسائل التواصل بصفة “أئمة”، بينما تراجع حضور السياسيين إلى أقل من عشرة بالمئة.. فكيف تحوّلت حملة إقرار قانون الحشد الشعبي إلى وجه ديني ظاهر؟ ومن يختبئ خلف هذه الحملة الرقمية؟
يتتبع التحقيق المخاطر القاتلة التي يواجهها سائقو توصيل الطلبات في بغداد، حيث تتكرّر الحوادث وسط غياب تام للضمانات والتأمينات. كما يكشف عن مخالفات قانونية ترتكبها شركات التوصيل (عبر وكلائها، والشركات الوسيطة) في عقود العمل، وانتهاكات تتعلق بإجراءات السلامة، ومخالفات مرتبطة بتوفير الضمان الصحي والضمان الاجتماعي لسائقي الديلفري، بما يعرّض حياتهم للخطر.
بعد سنوات من العذاب المستمر، دُفعت فديتي وتحررت عام 2017، عاد البعض منا إلى مخيمات إقليم كردستان، حيث شعرنا للمرة الأولى بشيء من الأمان، لكن ذلك لم يكن يعني نهاية المعاناة…
معركة فجرتها حادثة في دائرة الزراعة، ثم تحولت إلى اختبار لمعادلة السلاح والنفوذ في العراق، وإلى ساحة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، وكل ذلك قبل أشهر قليلة من موعد انتخابات يريد السوداني البقاء في منصبه من خلالها..
يسميه أنصاره “الزعيم”، ويلقبه خصومه بـ “سارق الهوايش”، صار محافظاً أكثر من مرة، ووزيراً مرّة، وهو متهم بعشرات قضايا الفساد، وهدر المال العام، وبيع المناصب، لكنّه يتمتع بحصانة.. إنّه أحمد عبد الله الجبوري، المشهور بـ”أبي مازن”..