يوميات
ذكرى فالح عبد الجبار.. الانشغال بالدولة “بالعة” و”مبتلعة”
حظي فالح عبد الجبار باهتمامٍ في حياته وبعد موته لم يتفوّق عليه بذلك عالم اجتماع آخر سوى علي الوردي.. عن عالم اجتماع انشغل بالدولة “بالعة” و”مبتلعة”..
حظي فالح عبد الجبار باهتمامٍ في حياته وبعد موته لم يتفوّق عليه بذلك عالم اجتماع آخر سوى علي الوردي.. عن عالم اجتماع انشغل بالدولة “بالعة” و”مبتلعة”..
“ماكو شي اسمه إجازة أو يوم عطلة دائماً يتصلون أو يرسلون على كروب العمل بالوتساب، واما أخلص الشغل بالتلفون أو اضطر افتح لابتوبي وانهي العمل.. حتى بأوقات سفري مع العائلة بالإجازات، حتى من اطلع مع أهلي يكون لابتوبي معي”.. كيف يقضي عراقيون 14 ساعة من يومهم في العمل؟
نحن الأطفال كنا الهدف الأساس. كنا بيادق رغبوا في كسبها لتحريكها. أفكارهم كنا نسمعها عبر مكبرات الصوت وفي الشوارع، منتشرين في كل مكان. كان أهلنا يعاودون تنظيف آذاننا وأدمغتنا في نهاية اليوم من كل ما أجبرنا على سماعه.. عن انتظار “ماتركس” ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً ..
كانت وسائل الدفاع التي ابتكرتها لمواجهة خيالات الفقأ، خيالية أيضاً، كنت أحارب الخيال بالخيال، وإذا ما عانيت من نوبة رهاب قوية، كنت أتخيل سيل ماء بارد يمر عبر عينيّ وينظفهما كما ينظف سطحاً زجاجياً من كل شائبة عالقة فيه، هكذا فقط كان بإمكاني النوم ليلاً.. عن عيون الطفولة المفقوءة
كل ما أعرفه أنني وفي أحيانٍ كثيرة أشعر بأن كل ذلك الظلام الذي مررت به أنا وجيلي أصبح لا يقارن بالظلام الذي مرّ به جيل الاحتلال والحرب الأهلية. بالنسبة لهم نحن جيل الخلاص. فالضياع والشتات ربما كانا أرحم من الموت “الرحيم” مع الجماعة – التي أصبحت “نحن” و”أنتم” و”هُم”.. عن ” جيل الفراق” في العراق..
ضيَّق الفكر السلفي الخناق على الصوفية، وحرمهم من مكاسب كانوا يحوزونها عبر سدانة بعض الأضرحة المنسوبة لأولياء صالحين، وأضعف حضور شيوخهم الروحي في المجتمع.. لكن كيف بدأت رحلة الصوفيين إلى السياسة و”الأمن” وإلامَ انتهت؟
لماذا لا يزرع الناس بعض الأشجار في المقابر؟ لعلهم يخفّفون الموت عن الموتى. يكسرون لون الصحراء ببعض الأخضر وهديل الفواخت. إن صفاً من الأشجار وورد الدفلى بأرضية عشبيّة لن يكلّف شيئاً. وسيوفّر بالمقابل على الزائرين علاج ضربات الشمس وظلالاً يُفزع لها وسط حرارة فاقت 60 مئوي.. عن مقابر أشبه بحدائق وأشجار للأموات والأحياء العراقيين..
جلسات الشاي البيتية التي كثيراً ما توصم بأنها “حجي نسوان” وتضييع وقت، كثيراً ما تكون هي المساحات الوحيدة المتاحة للنساء للحديث ولمؤازرة إحداهن الأخرى.. هنا حيث تنهمر دموعهن وترتفع ضحكاتهن والنكات والسخرية من مشاكلهن كل على طريقتها.. عن نساء في “عصرونية” يُروِّحن عن آلام الصيف
كانت أمي ترى أن ملابسي لا تُرضي الذوق العام! كنت أسألها دائماً وأنا أتصفح في ألبوم صورها: “ليش كنتي تلبسين قصير وبراحتج وآني تحاسبيني على لبسي إللي هو هواية محتشم بالنسبة للبسكم بذاك الوقت؟”.. “زمنا غير زمنكم!”، كانت تُجيب… هل يُمكن للبس حقاً أن يكون وصفاً لأخلاق المرأة؟