تحقيقات
“أمس غابة واليوم شقّة”.. أصحاب نفوذ و”عمارات” يدمّرون غابات وجبال كردستان
بنايات من طوابق عالية تبنى على جثث أشجار وغابات في السليمانية.. لكن ما الحل في ظل الحاجة الملحة إلى السكن؟
بنايات من طوابق عالية تبنى على جثث أشجار وغابات في السليمانية.. لكن ما الحل في ظل الحاجة الملحة إلى السكن؟
تضبط المنظومة التعليمية العراقية المجتمع عوضاً عن تركيزها على إشاعة المعرفة.. ففي الأوّل الابتدائي، كُنتُ أسمع كل يوم خميس جملة مدير مدرستنا كل صباح، “أحنا هنا عدنا التربية قبل التعليم”، ثم ينهال علينا بالاحتقار والازدراء والإهانات والشتائم.. عن ضحايا منظومة العنف التربويّ في العراق.
تجربة السنوات المُرّة والدّمار الذي حدث في نينوى على المستويين البشري والعمراني، أعادت الميل الشعبي لتربطه ببغداد مجدداً، لأن الموصليين فقدوا الثقة بأية شخصية أو كيان سياسي محليّ.. مشاهد قصيرة من وجع الموصل الطويل..
الجميع في حالة ترقب، يتبادل الكبار الأخبار بسريّة تامة، ولم يكن لنا نحن الصغار نصيباً منها. سمعت هناك للمرة الأولى كلمات مثل “المارينز”، “الاحتلال”، “السقوط”، “حزب البعث”، وغيرها من الكلمات التي أصبحت لاحقاً جزءاً من حياتنا وذاكرتنا.. رحلة مغادرة بغداد أثناء الحرب والعودة إليها بعد سقوط صدام..
منذ ٢٠٠٣، والغجر العراقيون يخوضون أقسى تجربة تشرّد لمجموعات سكانية كاملة تتحرك عبر البلاد.. مواطنتهم “استثناء” وعيشهم اليومي قاس، والسلطة لا تحصيهم ولا تساعدهم في النجاة.. كيف يحاول الغجر الخلاص من “نظرة دونية” و”وصم اجتماعي” يلاحقهم على مدى قرونٍ؟
ظاهرة المحتوى السطحيّ الفارغ وتأثيرها على الشباب تتفاقم كلما كانت المنظومة السياسية والاجتماعية والتعليمية متدهورة وينخرها الفساد. فالمحتوى الرديء أو التافه أو الرث هو انعكاسٌ لهشاشة وضعف البنى التحتية وترتفع معدلاته مع غياب المؤسسات الرصينة وتسيُّد القيم القبلية والأيديولوجيات الدينية على حساب العلم والمعرفة والوعي والمدنية.. لكن لماذا تُستهدف النساء بشكل خاص؟
في أكثر من حادثة قامت الشرطة المجتمعية بإعادة النساء المُعنّفات والهاربات من عائلاتهّن إلى نقطة الصفر بعد أن هربنّ للنجاة بحياتهنّ عن طريق توقيع الجناة لتعهّد بعدم تعنيفهن مرة أخرى. لا يخلو شهر إلا وتنشر الشرطة المجتمعية عن مثل هذه الحالات. بيد أن الضحية ما أن تصبح في منزل مُعنَّفيها حتى تختفي أخبارها.. هكذا لا “تنجو النساء” في العراق!
أشبال صدام، أشبال الخلافة، حماة المدن والمذهب والعقيدة، يتنازع أمراء حرب وقادة على هذه التسميات لتصميم مصير أطفال العراق، كلٌّ يبحث عن مستقبل فصيله المسلح، دون انتظار الأطفال حتى يبلغوا ويكونوا قادرين على الاختيار، أو على الأقل أن يتحملوا مسؤولية قرارهم..
منذ لحظة ولادتها، ترث المرأة عبءَ الشرف الذي يخصّ جسدها، والذي يمنح الذكور سلطة عليه، ويحوّل المرأة إلى مملوكة لرجال العائلة والعشيرة. بينما ينال الرجل منذ لحظة الولادة لقب “حامي الشرف أو العرض”، وبالتالي يحق له التخلص من المرأة إذا ما أساءت، بوجهة نظره، استخدام ما يخصها: حياتها وجسدها..
تموت النساء أو يتركن الدراسة أو يتخلّفن عن العمل نتيجة لتراجع قطاع النقل العام في العراق، وغلاء وعدم أمام أمان النقل الخاص. لكن الجواب الذي تحصل عليه النساء هو “القدرية”.. فما قصة تأثير غياب النقل العام على النساء وحياتهن ومستقبلهن؟