"لستَ غليظاً مع النساء؟! إذن رجولتك محل شك"

أماني الحسن

14 تشرين الثاني 2022

"مخنث" و"طلي" و"ليس برجل".. يضطر رجال إلى مواجهة هذه الأوصاف والشتائم لأنهم فقط قرّروا عدم العيش كعالة على نسائهم، وطالبوا أيضاً بحقوقهن في مجالسهم..

يعيش مسلم الشوكي السكينة والرضا عن النفس بعدما عاش وزوجته حياة طبيعية تقوم على المحبّة والاحترام.

لكن الآخرين، وبينهم والده، لم يتركوه.  

لقد لاحقوه بألقاب يطلقها المجتمع المحافظ، مثل مجتمع مدينته واسط في جنوب العراق، على الرجل الذي يعامل زوجته بلطف وحنو ويساعدها في الصغيرة والكبيرة.

“خروف”، “مخنث” “ليس برجل”، قيلت هذه الكلمات من وراء الشوكي، وشاهدها تتبدى في نظرات الناس ومواقفهم منه.

“كنت أفتح لها الباب وأمسك حقيبتها وأخفف عنها أي حمل ودائماً أسير معها جنباً إلى جنب.. لكن هذه السلوكيات البسيطة والعادية تُعتبر شاذة في نظرهم”.

يقول الشوكي إن السائد في مجتمعه هو معاملة النساء بإساءة وفوقية، ومن مظاهر الرجولة أن يسير الشخص أمام زوجته ويرمي أحمال التسوق عليها.

عندما يفتح الشاب الواسطي باب السيارة لزوجته، يرمقه والده بنظرة تبدو عليها الحسرة.

“كأنه يقول لنفسه إنني لم أنجب رجلاً كاملاً يعامل زوجته بخشونة وقوّة. ربما شعر أبي بالندم لأنه أنجبني”.

في المجتمع الواسطي، وشأنه في ذلك شأن مجتمعات مدن عراقية أخرى، رُسمت علاقة الرجل بزوجته على هيئة حرب يجب أن يفوز فيها أحد الطرفين، المرأة أو زوجها.

إن استطاع الزوج إهانة زوجته وتركها تتحمل أعباء كل شيء وحدها وامتنع عن مسك يدها في الشارع، فهي امارات على رجولته ودليل على أنه المسيطر.

وكلما ضاق الخناق على المرأة ولم تنبس ببنت شفة فإنها ستكون بنظر الطرف الآخر، امرأة محترمة وزوجة صالحة في قاموس “الرجولة” هناك.

ولا يعرّف هذا القاموس الخروف بأنه ذلك الحيوان الذي يسير على 4 قوائم. بل الخروف أو “الطلي (باللهجة العامية العراقية)” هو الرجل المنقاد لزوجته والذي يستمع لآرائها ويأخذ بها.

وفق هذا الواقع، يجب على المرأة أن لا يكون لها رأي فضلاً عن إقناع الرجل به.  

ولو خالفت هذه “القاعدة” وكان لها كيان وآراء مستقلة، فلن يعد بعلها في عين المجتمع سوى “طلي” تتحكم به زوجته.

يحترم زوجته؟ إذن هو مسحور!

يعتقد بعضهم، في محافظات عراقية عديدة، أن التفاهم وتبادل الاحترام في العلاقات الزوجية ضرب من المستحيل.

فإذا “ضُبط” رجلاً يحب زوجته ويمنحها مساحة كافية من الحرية، سيقال إنه ضحية فعلة طرفيها زوجته و”أم عباس”، والأخيرة كنية تطلق على ساحرة مُتخيلة قادرة على فعل المعجزات، مثل احترام الرجل لزوجته.

وسيعامل هكذا رجل بصفته “مسحوراً”، وستُكره زوجته بين الأقارب وقد يخشى الرجال على أنفسهم منها ويسعون لإبعادها عن نسائهم لئلا تدلهن على الطريق لـ”أم عباس”.

“المخنّث” أو “قواد”!

في معاجم اللغة العربية، المخنّث هو المدلل على صورة الرجال والنساء.

بيد أن هذه الكلمة تقال للرجل الذي يحترم زوجته ويدللها ويفعل الأشياء الواجبة عليها، مثل حمل الطفل أو تغسيله أو مساعدة الزوجة في العمل وتنظيف البيت.

بعبارة أخرى، فإن المخنّث هو الشخص الذي لا يعيش عالة على زوجته أو أهله؛ أو هو الرجل الذي يقوم بواجباته تجاه نفسه ومن معه.

لكن مصطلح “كواد -قواد”، هو الأكثر إيلاماً، وقد سمعه حيدر من والدته بعد أن وافق على طلب أخته بأن تشغل وظيفة في شركة خاصّة ينتهي دوامها عند غروب الشمس.

كان رد الوالدة صادم و”جارح” بالنسبة لحيدر.  

كانت هذه الأم قد اضطرت إلى ترك الدراسة، ومنعها زوجها من العمل، وتعرّضت لمرات عدة للتعنيف من قبله. رغم ذلك، فإنها لم تكن تريد لابنتها ان تستقل مادياً، وأن تخوض الحياة من دون سلطة ذكورية توجهها، وتحدد مصيرها.

“كان كلاماً ذكورياً خارجا من فم تعلَّم الصمت لسنوات امام رجال العائلة”، قال حيدر.

وهناك نساء كثيرات، ومن طبقات مختلفة، يتحدثن بكلام يبدو للوهلة الأولى وكأنه صادر من رجل عاش في زمان غابر، لكنهن في الحقيقة لسن سوى نساء تشبعن بالتربية الذكورية، واندمجن معها حتى أصبحت جزءا منهن.

كيف تنقذ نفسك؟!

لم يتزوج أحمد بعد، وهو مسؤول عن شقيقاته ويريد أن “يدللهن”. لكن كيف السبيل لذلك في مجتمع واسط؟

وجد فكرة تحميه.

“في داخل المنطقة أنا ابن عشيرة ومن عائلة معروفة، ولا أريد أن أكون حديثاً تتداوله الألسن. لذا آخذ شقيقاتي في سفرات خاصة أو إلى خارج المحافظة، وهناك أمنحهن حرية ارتداء ما يحلو لهن من ملابس أو في التصرف”.

صحيح أنه يرى المسؤولية مرهقة وشاقة. بيد أن هذا الاتفاق مع شقيقاته أكسبه احترامهن.

“رغم عدم رغبتي في الاستماع لأسرارهن، إلّا أنهن يشاركنني كل أفكارهن ولا يترددن في ذلك”.

هكذا نجح أحمد في حفظ شخصيته واسمه، كما يعبّر، مثلما نجح في خلق مساحة ثقة مع شقيقاته “اللواتي لم يخب ظني بهن”.

هنا، في هذه المجتمعات، تجد النساء مدركات لمطالب المجتمع وضغوطاته وهن قادرات بذكائهن على وضع خطة تحمي الطرفين، الرجل والمرأة، من نظرة المجتمع في حال أعطين الثقة الكافية لصنع هذه الشراكة في الوجود.

غير أن رجالاً كثيرين يطغى عليهم الشعور بالفوقية وقدرتهم على إحسان التصرف واختيار نمط الحياة المناسب للنساء دون الرجوع لهن ولو للاستماع.

دفاع مستمر

لدى علي زويد، وهو ناشط في مجال حقوق النساء، تفسيرات عدّة للهجمات المتكرّرة على الرجال الذين يساندون النساء، ويتعاضدون معهن للمطالبة والحصول على حقوقهن.

“المؤكد إن كل أو غالبية الهجمات تأتي من ذكور يحملون أفكاراً عنصرية تجاه النساء”.

يربط زويد الدفاع عن حقوق المرأة بالقضايا العامّة الأخرى، ويعتقد أن قضيّة النساء لا يجب أن تكون محصورة في نضالاتهن، “يتجاهل هؤلاء (العنصريون) مفهوم القضايا العامة وهي المحرك لأغلب ما يدور ويطرح من نقاشات سواء في الفضاءات الالكترونية أو العامة”.

يستطرد زويد بشرح وجهة نظره أكثر “القضية العامة لا تخص الفئة صاحبة القضية، لأن ضررها يشمل الجميع”.

ويطرح مُقاربة “من يتضرر مثلا من أزمة المياه؟ ليس المزارعون وحدهم، بل نقص المحاصيل تشمل تبعاته كل المواطنين… وكذلك قضية حقوق النساء قضية عامة لا تقتصر تبعاتها على النساء”.

وليشرح أكثر للرجال، يمضي قائلاً: “الكل يتأثر بنقص اليد العاملة من حرمان النساء من العمل، والرجال بالذات يتضررون من تحمل الاعباء بسبب عدم تمكين النساء، والرجال يتأثرون من تعرض عائلاتهم للتحرش أو عدم وجود زخم نسوي في الأماكن العامة بسبب حرمان النساء من حرية الخروج”..

لذلك، فإن زويد لا يودّ التراجع أبداً عن الدفاع عن حقوق المرأة، “من يهاجم الرجال المدافعين عن النساء يغيب عنه الحس الإنساني (..) وإن حقوق النساء ستؤخذ من الذكور ومن مجالس الذكور أنفسهم ومن الأماكن التي تحرم من دخولها النساء، وهذه مهمة لا يقدر عليها سوى الرجال المساندين للنساء”..

العيش بسلام

أحمد ومسلم يعيشان، حسب قولهما، بسلام لأنهما شعرا بأن حياة عادلة للجميع يمكنها أن تكون أسهل على الكل أيضاً.

توفيت زوجة مسلم، لكنه يعيش باستقرار نفسي، ولا ينفك يتذكرها كبطلة لـ”أجمل قصة حب” عاشها.

ومنكم/ن نستفيد ونتعلم

هل لديكم/ن ملاحظة أو تعليق على محتوى جُمّار؟ هل وجدتم/ن أي معلومة خاطئة أو غير دقيقة تحتاج تصويباً؟ هل تجدون/ن اللغة المستعملة في المقالة مهينة أو مسيئة أو مميزة ضد مجموعة ما على أساس ديني/ طائفي/ جندري/ طبقي/ جغرافي أو غيره؟ الرجاء التواصل معنا عبر - editor@jummar.media

اقرأ ايضاً

يعيش مسلم الشوكي السكينة والرضا عن النفس بعدما عاش وزوجته حياة طبيعية تقوم على المحبّة والاحترام.

لكن الآخرين، وبينهم والده، لم يتركوه.  

لقد لاحقوه بألقاب يطلقها المجتمع المحافظ، مثل مجتمع مدينته واسط في جنوب العراق، على الرجل الذي يعامل زوجته بلطف وحنو ويساعدها في الصغيرة والكبيرة.

“خروف”، “مخنث” “ليس برجل”، قيلت هذه الكلمات من وراء الشوكي، وشاهدها تتبدى في نظرات الناس ومواقفهم منه.

“كنت أفتح لها الباب وأمسك حقيبتها وأخفف عنها أي حمل ودائماً أسير معها جنباً إلى جنب.. لكن هذه السلوكيات البسيطة والعادية تُعتبر شاذة في نظرهم”.

يقول الشوكي إن السائد في مجتمعه هو معاملة النساء بإساءة وفوقية، ومن مظاهر الرجولة أن يسير الشخص أمام زوجته ويرمي أحمال التسوق عليها.

عندما يفتح الشاب الواسطي باب السيارة لزوجته، يرمقه والده بنظرة تبدو عليها الحسرة.

“كأنه يقول لنفسه إنني لم أنجب رجلاً كاملاً يعامل زوجته بخشونة وقوّة. ربما شعر أبي بالندم لأنه أنجبني”.

في المجتمع الواسطي، وشأنه في ذلك شأن مجتمعات مدن عراقية أخرى، رُسمت علاقة الرجل بزوجته على هيئة حرب يجب أن يفوز فيها أحد الطرفين، المرأة أو زوجها.

إن استطاع الزوج إهانة زوجته وتركها تتحمل أعباء كل شيء وحدها وامتنع عن مسك يدها في الشارع، فهي امارات على رجولته ودليل على أنه المسيطر.

وكلما ضاق الخناق على المرأة ولم تنبس ببنت شفة فإنها ستكون بنظر الطرف الآخر، امرأة محترمة وزوجة صالحة في قاموس “الرجولة” هناك.

ولا يعرّف هذا القاموس الخروف بأنه ذلك الحيوان الذي يسير على 4 قوائم. بل الخروف أو “الطلي (باللهجة العامية العراقية)” هو الرجل المنقاد لزوجته والذي يستمع لآرائها ويأخذ بها.

وفق هذا الواقع، يجب على المرأة أن لا يكون لها رأي فضلاً عن إقناع الرجل به.  

ولو خالفت هذه “القاعدة” وكان لها كيان وآراء مستقلة، فلن يعد بعلها في عين المجتمع سوى “طلي” تتحكم به زوجته.

يحترم زوجته؟ إذن هو مسحور!

يعتقد بعضهم، في محافظات عراقية عديدة، أن التفاهم وتبادل الاحترام في العلاقات الزوجية ضرب من المستحيل.

فإذا “ضُبط” رجلاً يحب زوجته ويمنحها مساحة كافية من الحرية، سيقال إنه ضحية فعلة طرفيها زوجته و”أم عباس”، والأخيرة كنية تطلق على ساحرة مُتخيلة قادرة على فعل المعجزات، مثل احترام الرجل لزوجته.

وسيعامل هكذا رجل بصفته “مسحوراً”، وستُكره زوجته بين الأقارب وقد يخشى الرجال على أنفسهم منها ويسعون لإبعادها عن نسائهم لئلا تدلهن على الطريق لـ”أم عباس”.

“المخنّث” أو “قواد”!

في معاجم اللغة العربية، المخنّث هو المدلل على صورة الرجال والنساء.

بيد أن هذه الكلمة تقال للرجل الذي يحترم زوجته ويدللها ويفعل الأشياء الواجبة عليها، مثل حمل الطفل أو تغسيله أو مساعدة الزوجة في العمل وتنظيف البيت.

بعبارة أخرى، فإن المخنّث هو الشخص الذي لا يعيش عالة على زوجته أو أهله؛ أو هو الرجل الذي يقوم بواجباته تجاه نفسه ومن معه.

لكن مصطلح “كواد -قواد”، هو الأكثر إيلاماً، وقد سمعه حيدر من والدته بعد أن وافق على طلب أخته بأن تشغل وظيفة في شركة خاصّة ينتهي دوامها عند غروب الشمس.

كان رد الوالدة صادم و”جارح” بالنسبة لحيدر.  

كانت هذه الأم قد اضطرت إلى ترك الدراسة، ومنعها زوجها من العمل، وتعرّضت لمرات عدة للتعنيف من قبله. رغم ذلك، فإنها لم تكن تريد لابنتها ان تستقل مادياً، وأن تخوض الحياة من دون سلطة ذكورية توجهها، وتحدد مصيرها.

“كان كلاماً ذكورياً خارجا من فم تعلَّم الصمت لسنوات امام رجال العائلة”، قال حيدر.

وهناك نساء كثيرات، ومن طبقات مختلفة، يتحدثن بكلام يبدو للوهلة الأولى وكأنه صادر من رجل عاش في زمان غابر، لكنهن في الحقيقة لسن سوى نساء تشبعن بالتربية الذكورية، واندمجن معها حتى أصبحت جزءا منهن.

كيف تنقذ نفسك؟!

لم يتزوج أحمد بعد، وهو مسؤول عن شقيقاته ويريد أن “يدللهن”. لكن كيف السبيل لذلك في مجتمع واسط؟

وجد فكرة تحميه.

“في داخل المنطقة أنا ابن عشيرة ومن عائلة معروفة، ولا أريد أن أكون حديثاً تتداوله الألسن. لذا آخذ شقيقاتي في سفرات خاصة أو إلى خارج المحافظة، وهناك أمنحهن حرية ارتداء ما يحلو لهن من ملابس أو في التصرف”.

صحيح أنه يرى المسؤولية مرهقة وشاقة. بيد أن هذا الاتفاق مع شقيقاته أكسبه احترامهن.

“رغم عدم رغبتي في الاستماع لأسرارهن، إلّا أنهن يشاركنني كل أفكارهن ولا يترددن في ذلك”.

هكذا نجح أحمد في حفظ شخصيته واسمه، كما يعبّر، مثلما نجح في خلق مساحة ثقة مع شقيقاته “اللواتي لم يخب ظني بهن”.

هنا، في هذه المجتمعات، تجد النساء مدركات لمطالب المجتمع وضغوطاته وهن قادرات بذكائهن على وضع خطة تحمي الطرفين، الرجل والمرأة، من نظرة المجتمع في حال أعطين الثقة الكافية لصنع هذه الشراكة في الوجود.

غير أن رجالاً كثيرين يطغى عليهم الشعور بالفوقية وقدرتهم على إحسان التصرف واختيار نمط الحياة المناسب للنساء دون الرجوع لهن ولو للاستماع.

دفاع مستمر

لدى علي زويد، وهو ناشط في مجال حقوق النساء، تفسيرات عدّة للهجمات المتكرّرة على الرجال الذين يساندون النساء، ويتعاضدون معهن للمطالبة والحصول على حقوقهن.

“المؤكد إن كل أو غالبية الهجمات تأتي من ذكور يحملون أفكاراً عنصرية تجاه النساء”.

يربط زويد الدفاع عن حقوق المرأة بالقضايا العامّة الأخرى، ويعتقد أن قضيّة النساء لا يجب أن تكون محصورة في نضالاتهن، “يتجاهل هؤلاء (العنصريون) مفهوم القضايا العامة وهي المحرك لأغلب ما يدور ويطرح من نقاشات سواء في الفضاءات الالكترونية أو العامة”.

يستطرد زويد بشرح وجهة نظره أكثر “القضية العامة لا تخص الفئة صاحبة القضية، لأن ضررها يشمل الجميع”.

ويطرح مُقاربة “من يتضرر مثلا من أزمة المياه؟ ليس المزارعون وحدهم، بل نقص المحاصيل تشمل تبعاته كل المواطنين… وكذلك قضية حقوق النساء قضية عامة لا تقتصر تبعاتها على النساء”.

وليشرح أكثر للرجال، يمضي قائلاً: “الكل يتأثر بنقص اليد العاملة من حرمان النساء من العمل، والرجال بالذات يتضررون من تحمل الاعباء بسبب عدم تمكين النساء، والرجال يتأثرون من تعرض عائلاتهم للتحرش أو عدم وجود زخم نسوي في الأماكن العامة بسبب حرمان النساء من حرية الخروج”..

لذلك، فإن زويد لا يودّ التراجع أبداً عن الدفاع عن حقوق المرأة، “من يهاجم الرجال المدافعين عن النساء يغيب عنه الحس الإنساني (..) وإن حقوق النساء ستؤخذ من الذكور ومن مجالس الذكور أنفسهم ومن الأماكن التي تحرم من دخولها النساء، وهذه مهمة لا يقدر عليها سوى الرجال المساندين للنساء”..

العيش بسلام

أحمد ومسلم يعيشان، حسب قولهما، بسلام لأنهما شعرا بأن حياة عادلة للجميع يمكنها أن تكون أسهل على الكل أيضاً.

توفيت زوجة مسلم، لكنه يعيش باستقرار نفسي، ولا ينفك يتذكرها كبطلة لـ”أجمل قصة حب” عاشها.