رأي
“الإقليم الشيعي” في العراق.. نقاش التقسيم والفيدرالية واللامركزية
إنشاء الإقليم العراقي الجنوبي إذا ما انضم إلى قائمة الأحداث العجيبة التي تتلاحق ولا تترك للناس فرصة استيعابها، فإن العراق سيواجه لحظة تاريخية قد تكون الأخيرة بشكله وخارطته هذه.
إنشاء الإقليم العراقي الجنوبي إذا ما انضم إلى قائمة الأحداث العجيبة التي تتلاحق ولا تترك للناس فرصة استيعابها، فإن العراق سيواجه لحظة تاريخية قد تكون الأخيرة بشكله وخارطته هذه.
أضحك اليوم كلما سمعت شخصاً يقول “هم ذول جيل الألفينات جيل مرتاح عمي!”. تُحاصرني الرغبة في إخباره عن كل المرات التي ردّدت فيها الشهادة.. عن قلب توقّف خلال الألفينات..
الأشجار التي تقتل كل يوم، تصبح خسارتها أكبر من مجرد أضرار بيئية..
إنها خسارة لجزء من حياتنا وذاكرتنا.. أربعة أشخاص يشاركوننا معنى أن نفقد شجرة.
من باب “الإنقاذ” يعود مصطفى الكاظمي مرّة أخرى إلى العمل السياسي…
لكن الظروف تغيّرت، وتجربته الأولى لم تورثه سوى الملامة، فماذا يريد من عودته الثانية؟
بعد جزأين من الحرب الطائفية، ها هم الأبطال الإلهيون يخرجون مرّة أخرى قبل الانتخابات، يتحدثون عن خطر يهدّد المذهب (شيعياً/ سُنياً)، وينبشون في مزابل الماضي للعثور على النصوص العنيفة، ومثل كلّ مرّة هناك ملايين من الخائفين والمعطوبين والجوعى يقفون في طوابير الموت للحصول على “عيش” أفضل في حياة أخرى.
على المرشدة أو المرشد التربوي في العراق، أن يخوض معارك شرسة مع أكثر من طرف ليمارس وظيفته، وإلا فإنه يتحول إلى مالئ فراغات.
النقاش حول تشكيل الحكومة العاشرة في إقليم كردستان لم ينعقد داخل السليمانية أو أربيل، وإنما يجري في أنقرة وفي بغداد أيضاً، أما الحزبان الديمقراطي والاتحاد، فلم يعودا اللاعبين الوحيدين في الساحة السياسية…
فقدت بصري بشكل كامل، وبهذا بات ذهابي إلى المدرسة بمفردي أمراً مستحيلاً، حدث ذلك في العطلة الصيفية لعام 2014، بينما كان العالم منشغل بالإحداث السياسية.. عن تجربة فقدان البصر والدراسة بالكارتونة..