يوميات
“أوميتا فوبيا”: عيون الطفولة المفقوءة
كانت وسائل الدفاع التي ابتكرتها لمواجهة خيالات الفقأ، خيالية أيضاً، كنت أحارب الخيال بالخيال، وإذا ما عانيت من نوبة رهاب قوية، كنت أتخيل سيل ماء بارد يمر عبر عينيّ وينظفهما كما ينظف سطحاً زجاجياً من كل شائبة عالقة فيه، هكذا فقط كان بإمكاني النوم ليلاً.. عن عيون الطفولة المفقوءة