الحياة مع أفعى.. وصايا السيد دخيل للنجاة من الموت 

في قضاء السيد دخيل بذي قار، تحوّلت الحياة اليومية إلى صراع دائم مع الأفاعي المنشارية القاتلة (أفعى السيد دخيل)، هناك الأهالي يعيشون بين الحذر والخوف، يسدّون شقوق المنازل، ويراقبون خطواتهم، ويتأقلمون مع واقع يجعل الموت احتمالاً يومياً.

الراضعون من صدر الهيبة: الأغنية السياسية من السواتر إلى القوائم الانتخابية  

منذ زمن حزب البعث وصدام حسين وحتى اليوم، كان الغناء مرآة شديدة الوضوح لتحولات السلطة والمجتمع، بدءاً من أهازيج الحرب والأغاني التي تمجد القائد، إلى أغاني الحملات الانتخابية والمقاطعة، لقد تماهى الصوت مع الخطاب السياسي حتى تلاشت الحدود بين الفن والدعاية، وصار الغناء أداةً للنفوذ مثلما كان في يوم ما أداة للعاطفة.

من معاهدة 1926 إلى بروتوكول 2025: كيف يتنازل العراق لتركيا في قضية دجلة والفرات؟ 

هذا المقال يستعرض كيف تحوّل ملف المياه بين العراق وتركيا إلى معادلة نفوذ معقّدة، تكشف تداخل القانون والسياسة والمناخ، ويفكك جذور الأزمة حتى بروتوكول 2025، حيث يتصاعد نفوذ أنقرة وتتراجع قدرة بغداد..

لكن خلف كل ذلك يلوح سؤال أكبر: إلى أين يتجه مستقبل دجلة والفرات؟

“انتخبني واشدلك راتب رعاية”.. عن الوعود والجسد العراقي المهمّش 

في كل انتخابات في العراق، محلية كانت أو برلمانية، يُستدعى ذوو الاحتياجات الخاصة إلى المشهد كشعار إنساني مؤقت، لا كشركاء في القرار، فحضورهم يتحول إلى أداة دعائية في الحملات، مقابل وعود ومساعدات غير حقيقية، بينما واقعهم الحقيقي هو الإهمال المؤسسي والحرمان من التمثيل السياسي الحقيقي.

قواعد اللعبة القديمة ليست كافية: خريطة بالتحالفات الانتخابية قبل الاقتراع 

تعود خريطة الانتخابات العراقية لتتشكل على أسس قديمة، لكن بوجوه وتحالفات جديدة. السوداني يطمح إلى زعامة تتجاوز الإطار، والمالكي يسعى لاستعادة موقعه، فيما يتنازع الحلبوسي والسامرائي والخنجر الزعامة السنية، ويستمر الانقسام الكردي. مشهد مألوف، لكن قواعد اللعبة القديمة ليست كافية.

من الإعمار إلى الإنقاذ: لغة السياسة العراقية في مرآة الشعارات والألوان 

يخوض المرشحون حرباً على الجدران قبل صناديق الاقتراع. شعارات تملأ المدن، تتشابه في اللغة وتتنافس في الألوان، لكنها تكشف أكثر مما تقول عن هشاشة الخطاب السياسي عشية انتخابات تشرين.. مقال يتتبع كيف تحوّل الشعار الانتخابي من وعدٍ سياسي إلى مرآةٍ لأزمة خطاب..

ساجدة عبيد: الصوت والجسد والذاكرة.. وفانوس  

لو جاز أن نرسم لساجدة عبيد ثلاث لحظات زمنية في مسيرتها، لكانت: لحظة التمدد في الفضاء المغلق، زمن الكاسيت والمسجّل وحزب البعث في الثمانينيات والتسعينيات، ولحظة الانتشار الفضائي وسط الفوضى السياسية والأمنية بعد 2003، ثم لحظة التجاوز الرقمي بعد 2018، حيث تحوّلت ساجدة عبيد إلى ظاهرة جمالية عابرة للجماعات العراقية.. مقال عن ساجدة عبيد في ذكرى ولادتها..