قصص
“سلاح وتدخلات”.. كرة القدم في العراق: للجمهور وظيفة غير التشجيع
تغيّر “الجماهير المتنفذة” مصائر نواد كروية عراقية عريقة، وتحمل أحياناً السلاح للتهديد، رغم ذلك، فإنه نادراً ما يتم عقابها أو إبعادها عن الأوساط الرياضية..
تغيّر “الجماهير المتنفذة” مصائر نواد كروية عراقية عريقة، وتحمل أحياناً السلاح للتهديد، رغم ذلك، فإنه نادراً ما يتم عقابها أو إبعادها عن الأوساط الرياضية..
على امتداد 4 كيلومترات قبالة الضفة الغربية لنهر دجلة في مدينة الموصل كانت منطقتا الميدان والشهوان التراثيتان تنعمان بالنسيم المنعش للنهر ويعيش سكانهما حياة وادعة، لكن حال المنطقتين تغيّر، وأهلها ممنوعون من العودة!
يعتمد رزق سردار غريب وعبد الله زيدان خورشيد على مهنة قطع أشجار الغابات التي تسبّب التصحر وتدمر البيئة. وبالرغم من أنهما قد يواجهان عقوبة السجن، لكنهما لا يرتدعان عن مهنتهما.
لم تلتفت الحكومات العراقيّة المتعاقبة لحقل المنصورية الغازي في محافظة ديالى، على الرغم من أنه يمكن أن يشارك بحلّ أزمة الكهرباء المتفاقمة في العراق، وهكذا ترك الحقل ليكون مأوى للمسلحين والحيوانات البرية.. والأسباب؟
كأس السوبر العراقي أثارت سخرية جمهور كرة القدم، لأن الكأس “مزهرية”، والميداليات غير كافية، وهواتف لاعبين سُرقت، بينما يستمر اتحاد كرة القدم بالدفاع عن نفسه، ويستخدم التراث ذريعة لتبرير الفضيحة..
هل مات رئيس الوزراء بقصف استهدف منزله، ولماذا نزل مسلحون إلى الشوارع واقتحموا المنطقة الخضراء، ومن فاز بالانتخابات ومن سيكون الرئيس الجديد؟ هذه أمور لا تهم المعدنين، فحياتهم منعزلة، ولغتهم الأرقام، وعيشة الليل تناسبهم أكثر من النهار..
تواجه عائلات صفاء السراي وإيهاب الوزني ومهند القيسي تهديدات من جهات مختلفة لأنهم يطالبون بالعدالة. أم مهند هاجرت العراق، وشقيق إيهاب أغلقت المحكمة الباب في وجهه، بينما إضبارة صفاء علاها الغبار في مركز الشرطة..
يتحجج شقيق مصطفى الكاظمي ومستشاره بـ”دعوى قضائية” حالت دون تحويل المطعم التركي إلى “متحف تشرين”، بينما ينفي القضاء ذلك، وترد المؤسسات البقية بجملة واحدة: “لا نعرف”..
ما حدث في تشرين الأول 2019 من عمليات قتل ضد المتظاهرين لم تكن فرديّة، وإنما مؤسساتية ومتغلغلة كاستراتيجية للتعامل مع الاحتجاجات التي تهدّد النظام السياسي في العراق..
بين 29 تموز وحتى 30 آب، خاضت القوى السياسية الشيعية نزالات عديدة للسيطرة على الشارع والسياسة والقرار، ولم تتوان عن استخدام الأسلحة المتوسطة، والتسبّب بالدماء، وإثارة الرعب في مناطق العاصمة. لكن ما الكلفة؟ وكيف جرت التحركات؟ وهل من رابح أو خاسر في النزال المرجح تكراره؟