يوميات
التظاهُر خلف الشاشات: كيف غيَّرتنا تشرين، حقاً؟
هل كانت رغبتي بالسير في شوارع نظيفة، بلا مضايقات، تؤدي إلى هلاك الدولة وقيمها؟ استعادة لانتفاضة تشرين وما تركته من أثر، علينا وعلى حياتنا..
هل كانت رغبتي بالسير في شوارع نظيفة، بلا مضايقات، تؤدي إلى هلاك الدولة وقيمها؟ استعادة لانتفاضة تشرين وما تركته من أثر، علينا وعلى حياتنا..
كيف ولماذا أصبحت شوارع بغداد للرجال فقط، فيما النساء مكانهن “المطبخ”، قالوا لهنَّ، وسحبوا منهنَّ حتى الحق بالمشي في مدينة يفترض أنها للجميع؟
يعتزل بعض الشباب العراقيين فوق سطوح منازلهم، لمراقبة القمر والنجوم والكواكب، يساعدهم النظر إلى السماء في تحسين حالتهم النفسية، وتوسيع مداركهم، والتأمل بعظمة الكون، وتخفيف الضغط النفسي الذي يتعرّضون له في الحياة، عن هواية الفلك والمُخيّمات والتجارب المثيرة…
ماذا يدور برأسك عندما تسمع كلمة معيدي؟ هل تخطر لك الأهوار؟ والجواميس؟ هل تتذكر المشاحيف والسمك؟ هل سمعت من قبل نكتة “عنصرية” عنهم؟ هل سمعت بواحد منهم؟ لماذا صارت هذه الكلمة “وصمةً” ضد أهالي منطقة جغرافية محددة؟ من هو العراقي صاحب العرق الأنقى في عراقيته؟ هل يوجد ذلك العراقي؟ عن “المعدان” بوصفهم جماعة عراقية تتعرض للكثير من العنصرية..
هل هذا المقال هو تبرير للمتنمرين؟ لقوّالي الكلام السام والمؤذي؟
“أنا وحيد ومُتعَب ومعزول، لسبب واحد، هو أنه ليس لي أشباه”.. محسن الرملي يكتب سيرة حسن مطلك، الأديب والفنان، الذي قارع “البَطح الاجتماعي” والسُلطات بالفن والكتابة.. والروح..
كان فوزي كريم ضدّ الوهم الذي يُخرج الفن والأدب من معناه الجماليّ ويحوّله إلى صراع أفكار لا روح فيها ولا تجربة فردية خاصة.. عن الشاعر الوحيد في وادي الأسئلة..
حظي فالح عبد الجبار باهتمامٍ في حياته وبعد موته لم يتفوّق عليه بذلك عالم اجتماع آخر سوى علي الوردي.. عن عالم اجتماع انشغل بالدولة “بالعة” و”مبتلعة”..
“ماكو شي اسمه إجازة أو يوم عطلة دائماً يتصلون أو يرسلون على كروب العمل بالوتساب، واما أخلص الشغل بالتلفون أو اضطر افتح لابتوبي وانهي العمل.. حتى بأوقات سفري مع العائلة بالإجازات، حتى من اطلع مع أهلي يكون لابتوبي معي”.. كيف يقضي عراقيون 14 ساعة من يومهم في العمل؟
نحن الأطفال كنا الهدف الأساس. كنا بيادق رغبوا في كسبها لتحريكها. أفكارهم كنا نسمعها عبر مكبرات الصوت وفي الشوارع، منتشرين في كل مكان. كان أهلنا يعاودون تنظيف آذاننا وأدمغتنا في نهاية اليوم من كل ما أجبرنا على سماعه.. عن انتظار “ماتركس” ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً ..