رأي
القانون رقم (111) في العراق: اصمت! وإلا فأنت مجرم
بدأت السلطة منذ 2003 بتعزيز ترسانتها التشريعية بقوانين تحمي بقاءها على الشكل الجديد الذي صممه الاحتلال الأمريكي، وهو استبدال سلطة الفرد الواحد والحزب الواحد، بنظام يقوم على سلطة التمثيل الهرمي للطائفة والقومية. فهنالك شيعة وسُنّة وكرد وأقليات، وهنالك كتلة سياسية تمثل كل طائفة، وهنالك زعماء يمثلون هذه الكتلة، وهم من يتقاسمون النفوذ والموارد، من خلال السيطرة على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية...